عبارات وكلمات
كلمات و عبارات عن وفاة الخالة مع رثاء
إن الخالة عزيزة وغالية وكما تعلمون ان فراقها صعب ومحزن وفي هذه المقالة على المتكتك قررنا ان نضع لكم موضوع شامل عن وفاة الخالة العزيزة الغاليه، رحم الله فقيدتكم ونتمنى ان تنال الكلمات على إعجابكم:
كلام في رحيل خالتي:
ماذا أقول ياخالتي !!… وهاقد مر زمن وأنت تحت التراب.. خبر رحيلك جاء كالصاعقه… فجاءة من دون سابق إنذار أو إعلان… كيف؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ كيف.. بموتة هنية… لماذا.. لأنه اليوم الموعود…وإلى أين؟ إلى رب العباد خالق كل شيء..
لم أجد ما أعزي نفسي فيك… نفسي وقلبي جريحان.. ذهبتِ وأنتِ في أوج عطائك.. كنتِ لي بمثابة أمي.. رأيتُ فيكِ كل معاني الأمومة… فهي ليست بالورقة والقلم وإنما هي الروح والخُلُق.. كنتِ خير أم لأبنائك وكنتِ ألطف خالة لزوجات أبنائك..
كم يؤلمنا فراقك وكم بعدكِ يشقينا… كنتِ الخيمة التي نستظلُ بها… صوتكِ لايزال يتردد في أذني وصورتكِ مازالت أمامي أراكِ في كل مكان في بيتي وفي بيتكِ في فراشكِ وعلى كرسيكِ …صورتك لا تفارقني…
رثاء الخالة المتوفية
إلى صاحبة القلب الحنون.. إلى صاحبة القلب الأبيض الذي لم تدنسه بشاعة وقساوة الأيام.. إلى صاحبة الفكر الذي لم يعرف يوما الراحة، منشغلا دائما بأحوالنا ومشاكلنا.. إلى صاحبة الجسد المتعب الذي وقف في وجه أعاصير الحياة ولم يمل يوماً من طلباتنا.. إلى رفيقة الصغير والكبير.. إلى صاحبة الوجه الضاحك.. إليكِ أيتها الحبيبة الغالية يا خالتي ألف تحية وسلام.
خالتي الحبيبة أحاول التقاط العبارات، تحرقني الكلمات وتؤلمني الذكريات، فلا أصابعي تجود ولا رثائي يتألق لأنك إنسانة عظيمة لا تجرؤ الكلمات على وصفها مهما امتدت ورحّبت.
نعم! كالندى كنت تمنحين الحياة، كالشمس كنتِ تدفئين الأرجاء، كالعطر كنتِ تزكين المكان، كالحلم كنتِ وما أقصره من حلم انتهى باكراً وأيقظنا على فاجعة كبيرة. ها قد رحلت من دون وداع.. أيتها الشمعة المضيئة…لما انطفأت؟!
ها قد ذرفتِ دمعةً صامتة وأطبقت أجفانك إلى الأبد، وفي أمل بحياة أخرى أجمل رسمت ابتسامة خجولة على ذلك الوجه البارد! وفي الأبيض الذي لم تلبسيه في الحياة كُفنتِ علكِ تصبحين عروساً في الجنة!
إنها الحياة يا حبيبتي..وإنه الموت.. وها هو القدر.. فإلى الله نبتهل وبقضائه وقدره نرضى ونسلم!
لم تمضِ سوى أيام قليلة على فقدانك وما أسوأها من أيام موجعة وعصيبة؛ الدموع لم تفارق أعيننا فاعذرينا فوحشة الشوق والحنين تُخرج الدموع من دون إرادتنا، لو أن حزننا مر على الصخرِ لأذاب بحرقته الصخرَ، ولأبكى الشيخَ ولشيّب في الطفل الشعرَ!
تنتابنا ذكريات جميلة؛ فنراكِ حاملة كيس «البزر» تقومين بجولتك اليومية على «الطريق» في ضيعتنا تحيين هذا وذاك، ونسمع صوتكِ يُوبخنا في صغرنا لكي ننام لأن ضحكاتنا علت وعانقت الصباح، ونشم عطركِ في كل زاوية من زوايا البيت!
نعم يا خالتي.. باسمي واسم أولاد إخوتكِ وأخواتكِ نقول لك إننا لن ننساكِ وما لنا حاليا إلا الدعاء لك: فيا رب اغفر لها وارحمها واعفُ عنها وأبدلها أهلا خيراً من أهلها وداراً خيراً من دارها.. إنّا لله وإنّا اليه راجعون.
******
اشعار و خواطر عن وداع الخالة رحمك الله يا خالتي …
سأرثيك بذكر لا أله الا الله … سأرثيك وفي قلبي حسرة مابين الضلوع …
سأرثيك لعل رثائي يطفئ ناري وحرقتي …
أنتي أيتها العظيمة يأمن سللت سيفك في وجه المرض بذكر الله وارتديت ثوب الشجاعة …
يامن كأنت نعم خاله وام وصديقه ايتها الحنون
لك قلب مؤمن لا يحمل نقما ولا يعرف بغضا او كدرا … لكي لسان دوام على الاستغفار
لك عين بكت من خشية الله … لك نفسا طيبة ناجت ربها كل صباح ومساء
اودعك وقلبي يصيح جُلّ وقت أمضاه وليس بقربك… سأقولها بصوت عال فراقك
مؤلم وسلوانك عسير … لن أنساكي مادام قلبي ينبض..ستبقي في قلبي أجمل ذكرى
خطت بقلم الزمن … ستبقي غائبة الجسد حاظرة الروح وذكرها الطيبة
سأرثيك بدعائي اللهم اغفـر لها وارحمها و اعف عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها
بالماء والثلج والبرد و نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
وادخلها الجنة ونجها من النار وقيها عذاب القبر
سأرثيك بأخر كلماتك أشهد أن لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله
خاطرة رثاء للخالة
خالتي الحنونة عشتُ معك عمراً طويلاً شاركتني أفراحي وأحزاني… وكنتِ لي خير معين.. معلمتي أنتِ… تعلمتُ منك الكثير.. وجاء اليوم الموعود… وصار هناك لابد من الفراق… فارقتِ وتركتِ بصمة رائعة في حياة كل واحدٍ منا… بصماتكِ في كل مكان.. أراها في عيون أبنائكِ… فهنيئاً لكِ يا خالتي بهم وهنيئاً لك برؤية الحبيب…
رباه… إن بيدك امرأة صالحة.. كانت وكانت.. وهي الآن ضعيفة بين يديك فارحمها فإنها تحبك… واجعل عن يمينها والديها واسعد قلبها بهما.. واجعل عن شمالها أحبابها تتحاكى معهم… وإذا رفعت رأسها فمتع ناظريها برؤيتك.. واسبغها برحمتك وعطفك.. واجعلها ممن قلت فيهم: «على سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين، يطوف عليهم ولدان مخلدون، بأكواب وأباريق وكأس من معين، لا يصدعون عنها ولا ينزفون»…
*******
اكتب هذه الرساله مهداه الى روحها الطاهره
اولاً سأبدأ بجزاكي الله ثواباً يا من أُبتليتي بالمرض الشديد وتحمل جسمك الالام والاوجاع بنفس راضيه ومطمئنة وحامده لله بكلمة ( الحمد لله على كل حال )
وبإبتسامه لم تفارق وجهك حتى لحين سكرات موتك وبعد ان كنتي قويه وشامخه امام المرض ولكنه نهش جسدك وجاء موعدك مع الموت وحتى حين اللحظه الاخيره وهي لحظة وداعك غادرتي الدنيا بإبتسامة جميله .
فالجميع حولك كانوا يبكون ويصرخون وانتي نائمة وسعيده لانك ذهبتي الى الرحمن .
رحمك الله يا من كنتي قريبة من الناس ومحبوبة من الكل ان كان صغاراً او كباراً
فالجميع أحبك وكانت سيرتك على الالسن هي مثال للمرأة اللطيفه والمحترمه والحنونه والمساعده للكل والمحبوبه ، خبر وفاتك وقع علينا جميعنا كالصاعقه ، كأنه حلم حزين ، بشع ، مخيف وللآن لم نسيتقظ من هذا المنام .
رحيلك عنا هو مؤلم جداً ، اكثر ما ألمني واوجعني في حياتي للان هو رحيلك ، ذهب معك كل شيئ جميل حتى احلامنا وامالنا ذهبت ، محادثتنا وجلساتنا وضحكاتنا .
ولم يتبقى غير الذكرى …
لم تمض سوى ايام قلائل على فقدك وما اسوءها من ايام موجعه وعصيبه ، الدموع لم تفارق اعيننا فأعذرينا فوحشة الشوق والحنين تخرج الدموع بدون ارادتنا .
فهنيئاً لك الخاتمه الحسنه ، يا من توفاكي الله .
******
هنيئاً لك يا من كان الصبر اساس حياتك
فكم تحملتي وعانيت من هذا المرض الخبيث .
رحمك الله يا من كنتي لي صديقة واخت وام وخاله وعمه وكل شيئ جميل ، غفر لك الله يا من علمتني ان اصبر وان بعد العسر يسرا.
يا من علمتني معنى الطيبه والحب الصادق.
فنسأل الله أن يُحسن عزاءنا ، وأن يُعظِّم أجرنا ، وأن يجبر مصيبتنا فيكي ، وأن يُلهمنا الصبر على فقدك ، وأن يجعلنا من الصابرين الذين قال سبحانه وتعالى فيهم : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } ( سورة البقرة : 155 – 157 ) .
وكما قال الامام علي بن ابي طالب :
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ***** أن السعادة فيها ترك ما فيها
فالسعاده القصوى هي السعادة السماويه وهي اللقاء برب العالمين وبالانبياء والصالحين في جنات النعيم .
كم هي قاسيةٌ لحظة الفراق ، لكن لا ننسى قوله تعالى : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } ( آل عمران : من الآية 185).
ونحمد الله تعالى على قضاءه وقدره وما كتبه
لنا ، وسنداوم على الاستغفار لك والترحم عليك والزكاة عن روحك الطاهره والدعاء الصادق لك أن يُسكنك الله تعالى فسيح جناته.
وختاماً ؛ لا يسعُنا إلا أن نقول : إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا لفراقك يا خالتي لمحزونون ، ولا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا ، فجزاك الله عنا خير الجزاء ، وغفر الله لك ، والله نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك – وأموات المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف – بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في جنات النعيم .
لن أنساكي …… ولن انسى عندما كنتي بأشد مرضك وصوتك تعب ومرهق وقلتي لي حينها اخر كلمتين ( والله اني بحبك كتير).
وانا احبك جداً جداً وستبقي بقلبي وبعقلي خالده للأبد ….
تحياتي القلبيه لك ، ومع احترامي ومودتي !!
********
بات ليلي ساهر طويـــــلا
أتفكر في صورتك التي لن تـــــزولا
كيف أنساك وأنتي كأمــــي
وحنانك وضحكاتك في قلبي ستبقى طويـلا
أزجر العين أن تبكي الطلــولا
إن في الصدر من خالتي غليــــــلا
إن في الصدر حاجة لن تُفَضـى
ما دعى في الغضون داع هديـــــلا
كيف أنساك يا خالتــــي
اقض حزنا ينوبني وغليــــــــلا
أيها القلب أنجز اليوم نحبـــا
من بني الشيخ إذ غذوا ذحــــــولا
كيف يبكي الطلول من هو رهن
بطعان الأنام جيلا فجيـــــــــلا
رحمك الله يا أحلى خالــــة
وجعلك في جنان الخلد دخــــــولا
************
أقرأُ الفاتحة على روحِكَ، كل روحك يا أغلى البشرْ، فما تحت التراب أغلى ولا شيء يساويه، ولست أكابر إذا الدمع انهمرْ فأنتَ جزءاً من حياتي وأنتَ من أحبَّه القلب، وعليه انفطرْ لك كل سلامي ولكل حبة تراب تلامس الجسد النحيل ولكل من بكى وتأثرْ حتى الورود ، والأكاليل .. .حتى الشجرْ أناجيك أن تستريح روحك في دنيا رحيلك، … في غربتك … في نومكَ في عتمة القبرْ. عليكي رحمة الله لم ولن ننساك ما حيينا
حالات واتس اب و منشورات للفيسبوك و تغريدات عن وفاة الخالة خالتي الحنونة
فقدنا نور العائلة
بل فقدنا طعم الحياة
وهذا رثاء الى خالتي العزيزة
كلمات أهديها إلى من رحلت عني
لمن قد سلمت أماناتها في الدنيا
و اتجهت إلى ربها و ربنا
الى خالتي العزيزة وأمي العزيزة
وقمر العائلة
ونور العائلة
كم جننت في بوح الصداقة
سأصارحها
لقد أحببتها
لقد أصبحت لي أم و أخت وصديقة
حبها
ضحكتها
ابتسامتها
و لا أتحمل دمعتها
عندما بكت
سالت دمعتي جريان على خدي
لما يرحل الرائعون دائماً؟!!
لما يرحلون ذوي القلوب الطيبة
لما رحل خالتي الغالية !!
لما رحلت
رحلت لأنها تحبنا
لأنها تضحكنا
و ترسم السعادة على شفتينا
هيجت مواجعي
فهي لا تعلم أني لا أتحمل ذكراها
فما أن أذكرها
حتى تبدأ الآلام تعتصرني
أين أنتي خالتي؟!!
أين أنتي أيتها القلب الطاهر
بكيت بصمت
من غير شعور
لأنها اعتنت بي …
جعلتني أقدسها
فخلقت من ذكرياتها وشاح مطرز
وشاح من عبق الذكريات الهرمة …
طرزته بالدموع الطاهرة
مهما رحلت
فهي باقية في قلبي
أحببتها .. واحترمها
أقبلها .. أقبل رأسها
فرحلت …..
رحلت و تركت آهاتي المبعثرة على أرجاء الكون
فلم تكن قد علمت
أني للآن أهواها
أقدس طهرها
أين أنتي خالتاه ..؟؟!
لتري ما حل بولدك
فها هي دموعي شلال على وجنتاي
أريد أن أقف قرابة قبرك …
و أحتضن دفء التراب الذي ضمك ..
خالتاه أتسمعينني؟؟!
أنشدك بالله خالتي
أين رحلتي و تركتنا؟
ضائعين من دونك
دون أملك
دون حبك
خالتي اعذريني
أن كنت في يوم رحلت من بعدك إلى الجحيم
لكن خالتي إليك خذيني
ضميني
قبليني كما تفعلين
احبك
و الله أحبك
و أشتاق مع المشتاقين
كل عزيز عليه أن يرحل
و نبقى نحن ذكرى للدموع
أيا ليتك تستطيعين العودة إلي
لاحتضنتك و صرخت
و بكيت
و حطمت قوانين الحياة
ليتك كنت معي
عندما أردت أن أعيش لحظة سعيدة
بعيداً عن كون الألم
على فراشك الطاهر
كنتي تدلليني
تمنعينهم من إزعاجي
تذكرت ذلك الطيف عندما ضممتميني
و قلتي هذه هي النفس الغالية
لم يعلموا أنك تحبيني
مما جعلني أهوى برحيلك للهاوية
و عندما بللتني دموعي الطاهرة
رحلتي إلى الموت و أهملتني حاسر…
إلى أين رحلت و تركتنا في عالم مجنون؟!!
تركتنا هشيمات العيون
فما عاد هناك ذكرىً لخالتي
و ما عاد هناك أمل باق
و لا بصيص في ضياء الراحلون
لم يعد هناك سوى رحلة نقاسيها لنتبعكم
لنعش في كون ألا محسوس
هل تسمعي ندائي؟!!
في زقاق بيتك العتيق
و عند عتبة غرفتك
و عند آخر مشهد لحظتك فيه
و عند آخر عيد رأيتك فيه
كنت أناديك بصمت
خوف من خدش الضائعون
خوفاً من الدموع
خوفاً من كل شيء هو ممنوع
فمذ رحلت
و أنا أقاسي الأمرين
حرارة الدمع
و حرارة المتذكرون
عند ذلك الطريق النوراني
وقفت باسما لي
و دعوتني للدخول
عندما ألقيت عليك التحية
قبلتك في خشوع …
فلم أكن لأعي من أين حنانيك الرباني
لم أكن أعي أني أعشقك
فما أصعب يوم وداعك خالتاه
فا عندما جثوت على ركبتاي
أجمع ما تبقى من الذكر و ما يزول
أناديك بصوتي المبحوح
عندما أقراء و أشهد فعلك
أفخر
و أقول : هذا هي خالتي
هذا هو ماضينا المشرق بالفخر…..
و حاضرنا المشهود …
و ماذا بعد خالتي ؟!!
فما عدت أطيق الصمت في نداكي
سأناديكي بصوت عال …
هلا سمعتنني خالتاه؟!!
***********
وقعَ الفراقُ فكان جمرُ المنْقلِ
والقلبُ أضحى من لهيبٍ يصطلي
يا مَن رحلتِ عن الأحبة فجأةً
يا جارةَ الدربِ الطويل الأولِ
إني لأذكر سيرنا في دربنا
كم كنتِ مؤنسةَ الطريقِ الأطولِ
شمسٌ تُطل على الدنا في نورها
وعفافُها مثلُ الضياءِ الأكملِ
كُسفتْ – فوا أسفا – وأخمد ضوؤُها
فغدا الظلامُ بعيشِنا لا ينجلي
لكن عزائي منذ كان مصابنا
أملي بجنةِ ربنا المتفضلِ
فلقد تركتِ ربوعنا وديارنا
ونزلتِ أرجو في رحابٍ أمثلِ
فحروف إسمك (حمدةٌ) مبروكةٌ
فيها البِشارةُ للحروف الأجملِ
(فالحاء) حمدٌ للإله و(ميمُه)
فيها المودةُ من إلهٍ أعدلِ
و(الدال) دار في الجنان وإنَّها
يا حبذا دارُ الحبيبِ الأفضلِ
إني لأدعو في الصباح وفي المسا
آمينَ… أسمعُ من ديارِ (بني علي)
هذي الحياةُ سريعةٌ ثمّ اللقا
في جنّةِ اللهِ الكريمِ المُنزلِ
********
بمناسبة ذكرى مرور عام ( مدة ) على وفاة خالتي – الذكرى السنوية لوفاة الخالة
خالتي الغالية: يصادف اليوم ذكرى مرور أسبوعين على رحيلك الصاعق وفراقك المر، وها أنا أستذكر كيف شرع المرض بقرع أبوابك رويدا رويدا، وكيف بدأت قلوبنا في الضروع الى الله طالبة أن تبقيك بيننا لان الحياة دونك لا معنىً ولا قيمة لها. كما أنني أستذكر كيف كنت تواسيننا كأننا نحن المرضى، وان دل هذا على شيء فإنه يدل على صمودك وايمانك وقوتك. طيلة تلك الأيام الغابرة، كنت أواسي نفسي مستبعدة ان تمضي في طريقك السرمدي، شاعرة أنك ستبقين بيننا نحن أبناء العائلة عامة، وأنا وأبنائي خاصة. مرشدة حين يعز الدّليل ورفيقة تخفّف آلام الطريق. منَّ الله على عباده بأم ترعاه وتنير دربه، أما أنا فكانت لي أمّان، حُسِدتُ على هذه النعمة، وعوتبتِ عتاب المحبة لاهتمامك المفرط بي وبأبنائي الذين صُعقوا بخبر وفاتك كصعق الاعصار، وذرفوا مِنَ الدمعِ المدرار حتى استكانوا باللجوء للواحد القهار.
أيا مكمن أسراري، ورفيقة ليلي ونهاري، معك خصبةٌ قفاري وفراقك أشعل ناري…
أيا ملجأ في اضطرابي، قد أُغلِقت أبوابي، بُعدك أثار عذابي، وهِنة في أوج شبابي.
خالتي العزيزة: كل من عرفك وأمعن النظر في مقلتيك المليئتين بالحنان، أَحَبَكِ واحترمكِ، وكيف لا وقد بجّلتِ الصغير وعطفت على الكبير، وصادقت الصغيرة ودلَّلتِ العجوز. أعلم أن القدر قد سطّر ضربته القاسية ولكنها قاسية على من خلفتهم وراءكِ، وكلّنا يعلم أنك آثرتِ أن تودعي الدنيا لأنها دنيًا لا تليق بأمثالك فمكانك مع الأنبياء والصالحين هناك، حيث الفردوس والكوثر والمسك والعنبر والمكان الأطهر. غاليتي أؤكد لكِ وأنتِ في عالمك الآخر، أنّك باقية في قلوبنا ما حيينا وأن روحك ترفرِفُ في كلِّ زاويةٍ لنا فيها ذكرى وإياكِ، باقية معنا بكل ما فيكِ من نبض وحياة، باقية بكلماتك التي لا تنسى وبمواقفك الانسانية الحافلة بالمحبة، باقية بإطلالاتكِ الطيبة.
أعدك أن الديجور لن يحل مكان الصّباح، لأن الصّباح نابض بروحك الطيبة، وإن كنتِ ستسألين عن بنيّاتك الحبيبات، فاعلمي انهن قريرات عين أن جنان الخلد من نصيب غاليتهنَّ.
كلنا نراكِ فيهنّ، فابتسامتكِ تشعّ من وجنتهنِّ، وطيب قلبك مسترسخ في أفئدتهنِّ، الأمر الذي يشعرنا أنكِ باقية بيننا ولم تذهبي.
لن ننساكِ ولن ننساهنِّ، فهنِّ أملنا الباقي بعدك يا غالية الغاليات. وختامي أقول من يريد أن يتعلَم العطاء فليمشي على نهجكِ، ومن يريد أن يستمدّ الصّفاء فليحذو حذوَكِ وحسبُنا أنّ آخر بنتُ شَفةٍ نطق بها لسانكِ كانت الشهادتان. فهنيئًا لكِ على هكذا ميتة يا ابنة الخمسين بروح العشرين. أنار الله لحدك، ولترفرف الملائكة فوقه، ولتمطر ديمة لطيفة ماءً نميرّا لترطّبه.
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.
*************
كُرسِيُّها ..
مِشطُها ..
تَعرِيقُ غُرفَتِها ..!
مِرآتُها ..
شَالُها ..
صُندوقُ ذِكرَاها !
قَميصُها ..
عِطرُها ..
فصوصُ ساعتِها ..
سِلسالُها ..
وشدا الرّادو ..
مُصلّاهَا !
دُولابُها ..
ورفوفُ البيتِ ..
مطبخها ..
فنجانُها ..
وفناءُ الدَّارِ ..
مثواها !
ترحِيبُها ..
جَلسة الشاهي
وبسمتُها ..
دعاؤها ..
لُطفُها ..
تقبيلُ يُمنَاها !
سمّاعةُ الهاتفِ المكلومِ تنْدُبُها
ونورُ حُجْرتِها ..
هل سوفَ تنساهَا ؟!
*****
قصيدة شعرية مرثية في الخالة الميتة
كانتْ تُذيبُ الأسى في وجهِ زائِرها
فيشرقُ الثغرُ بِشْرَا حينَ يَلقَاهَا
كُنّا نُسَرُّ بلُقيَاها ونرقُبُهُ
ونستَطِيبُ مِنْ الماضي حَكاياهَا
حديثُها .. نَغمةٌ تَسرِي بمَسْمَعِنا
وأنْسُنا .. طائرٌ يشدُو بمغنَاهَا
فُؤدُها ، دولةٌ عِشنَا بِها رَغَدَا ..
ودفْؤنا ومعاني الحُبِّ ، عَيناها !
شعر عن الخالة الميتة
عِلاجُها ..
إبرةُ التحليلِ ..
مَرقَدُها
تسليمُها ..
صَبرُها ..
تسبيحُ مولاها !
كمْ دعوةٍ عَبَرتْ جُنْحَ السماءِ لها
كمْ دمعةٍ دَلَقَتْ تأسى لبلوَاها ..!
مضتْ حبيبتنا .. تهفو لخالقها
ولطف ربي تجلّى في محياها !
وجهٌ كفلقة بدرٍ في تألّقه
يسلو الحزين بها .. طيباً بمرآها !
ماتتْ ونسمتها في الرّوحِ تبعثها
وذي مآثرها تحيا وتنعاها ..!
أربِّتُ القلبَ .. والأشوقُ ترسمُ لي ..
في كُلِّ وجهِ حبيبٍ طيفَ ذِكرَاها !
*
ابيات شعر عن الخالة المتوفية
ياخالتي كنتِ الوحيدة تفتقد لها حالتي
كنتي صديقا بل اخا..اما..ابا .القى لديكِ ضالتي
وبروض داركِ ليس اجمل من حنانكِ تحتوي
في كل مرة امضي كي ازوركِ اشعر بروحكِ ترتوي
كم جنة في الارض لن يُحفل بها لكن عطركِ سرمدي
واسفاه اليوم يطويكِ الردى….ياغربتي
زمن النوى اقبل وايامي الجميلة تنتهي
وفتحت كفي كي اجد ريحاً تصافحني وتضمني
هيهات ترجع بسمةٌ او نسمةٌ من ذكرياتكِ تعتني
واشد عزمي كي اكون مودعا لكن عزمي ينحني
قصائد رثاء عن الخالة المتوفية
رحلتي يا الغلا كله ؟! رحلتي يا حلاة الدُور؟!##
رحلتي ولا انا احلم بشوف الزول و ظلاله ؟!##
رحلتي ما توادعنا ؟ ولا قلتي لنا بنزور ؟!
##رحلتي بس انا اشوفك خيال ##بكل احواله ##
بيوم الاربعاء ارسل لها الله عبده المامور
يجيب الروح له ضيفه وفيها الشوق ترقى له!
##
سقى الله قبرك الطاهر مزون وشع فيه النور
##وشفى الله قلبي المحروق على فرقاكِ يا خاله
##
وسقى الله يوم انا وانتي نطوف ببيته المعمور##
تطوف السِبع للوالد على ما فيها من حاله##
تضايق يوم شافتني بضيق وخاطري مكسور##
بكاك القلب يا يمه وصار من الحزن معصور ##
وتألم كل ما فيني وعليك العين هماله##
ألا يا بيتها تبكي ؟! يا عل الكسر لك مجبور!!
ويبكيها مصلاها وجلالٍ معه بالصالة!##
####
ويبكيها كبير البيت ،و يبكي من غلاها بزور!
ويبكيها الكرم والجود ويبكي من هي منصا له !
ويبكي دارهاالتحفيظ مع مصحف غدا مهجور
ويبكيها مسيكينٍ من الجيرانِ تسعى له!
قصيدة عن موت خالتي
وتبكيها القويعيه سنينٍ عقبها وشهور!
ويبكي كل من فيها على ام محمد جزى له ##
يمين الله ما ننساك لو عشنا بعدها دهور##
رحلتي عننا لكن غلاك بقلبنا ##اثقاله
يمين الله ندعي لك وأي مسلم غدا مقبور##
ابدعي في صلاة الليل ؛جعل الدعوة اوصى له
####
وهذي حكمة الخالق ولا بِدّه يجينا الدور
عسانا نكسب اعمالٍ جميلة ونتحرا له##
رضينا بالقَضَا والكل منا بالرضا ماجور
عسى ربي يجازينا بعفو ##وواسع افضاله
رضينا لو جريح البعدِ ما يَبرى ولا به شور##
##رضينا يالله تداوي قلوبٍ يمهم تاله##
الا يالله ترحمها وتجعل سعيها مشكور##
وتجعل قبرها روضة من الجنات يحلى له
وتجمعنا بها وامي وكلٍ في هنا وسرور##
بجناتٍ من الفردوس بها الانهار شلاّله##
وصلاة الله عدد ما ناح ورقٍ بالضحى مقهور
على اللي جمّله ربي بخِلق وزيّن افعاله
*******
خبر موتك, يا خالة الذي طوى الأرض الفاصلة , خبر كدت أن لا أصدقه حتى إذا ما لم يدع لي صدقه أملًا شرقت بالدمع حتى عاد يشرق بي …
هو الموت , يا خالة, و الموت حق, ولا رادّ لقضاء الله … فيا أيتها الراحلة سلام عليك في مثواك, سلام على الأهل في الوطن الحبيب, وفي الشتات … سلام على الأموات و الأحياء.. لقد عزّ علينا المصاب بكِ, وجلّ الخطب فيك يا خالتي الحبيبة, يا أطيب خالة , بل يا أطيب أمّ و أبرّ خالة …
أسكنكِ الله فسيح جنانه … تعازيّ القلبية , ولبنيك وذويك
**********
سألني أحدهم من تكون لك خالتك التي آلمك رحيلها الى هذا الحد
فاجبته أنها كأمي تمامآ نعم هي كأمي تمامآ بكل صدق
والان وامام حكم الله ومراده فلا يسعنا الا الرضا بقضاءه وقدره فالحمدلله وحده الذي لا يحمد على مكروه سواه
وهنا أجدد العهد بان تبقين فينا ما حيينا نوصلك بما ابقى لنا الله من دروب الصله بين العباد الصالحين فسنذكرك بالدعاء الدائم وبطيب الذكر
واعاهدكي خالتي الغاليه بان نستبدل مشاعر الحزن والالم لفراقك بمزيد من الصبر ليس حبآ بان نتجاوز الحزن على رحيلك ولكنه ترجمه لحبنا لكي لتنالين أجر وثواب صبرنا على رحيلك
خالتي العزيزه آملي كبير حد اليقيين بانك من الفائزين بجنات المؤمنات الصالحات برفقه الانبياء والصديقيين والشهداء
*********
بسمِ الله يُقدِّر الخير في طيّاتِ البلاء، ويطوي المحن في ثنايا المِنَح ..
والصلاةُ والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد،
فما يعزبُ عن الله مثقالُ ذرةٍ في الأرضِ ولا في السماء، وما بنا من كربٍ فما يرفع أسجافه إلا الله.
لا مانعَ لما أعطى، ولما مُعطيَ لما مَنَع، لا يمسّك خيرٌ إلا بفضله، ولا يُكشف عنك ضرٌّ إلا برحمتِه.
كتب الفناء على أهل هذه الدار، وجعل الجنة عقبى الذين اتقوا، وعقبى الكافرين النار.
خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسنُ عملًا، وقدّر مقاديرَ الخيرِ والشر ليبلوكم فتنة.
والحمدُ للهِ على قضائه وقدره ..
قبض الله روح خالتي لتنتقل إلى رحمتِه
ودّعتُه وبودّي لو يودّعني .. صفو الحياة وأني لا أودّعه!
لقد رحلت خالتي من هذه الدنيا بأسرها، لتترك فينا جروحًا لن تندمل، ولا تزال تثعب من هجرها!
رحلت لتتركنا نكمل مسيرتنا من غير روحهِا النديّة، وقلبها الأبيض!
رحلت فتركت خلفها زوجًا، وأبناءً، وأمًا، وإخوةً وأخواتًا، وأناسيَّ كثيرًا يبكون لفقدِها!
ومن يعرفها لا يلومني والله!
لقد كانت ذات قلبٍ طيبٍ لا يحسد، ولا يحقد، ولا يحمل فيه ضغينة.
ما آتاها مكروبٌ إلا فرّجت عنه، وما شكاها مهمومٌ إلا نفّست عنه، وما أئتمنها أحدٌ بسرِّه إلا حفظته.
لا تغادر الابتسامة فيّها، ولا نراها إلا مبتسمةً صابرة على شدة ما لاقت من البلاء والمصاب.
تُلاقي أشدَّ المصاب فتكتمه في صدرها حتى لا تأخذنا عليها الغمّة، ويغشانا من الهمِّ ما يغشانا.
كانت صابرةً محتسبة، لا تحتاج -لمقصرٍ مثلي- أن يواسيها، أو ينصحها.
– رحمها الله، وأسكنها فسيح جناته-
هذا غيضٌ من فيض، ولو رحتُ أرقم كل محاسنها لملَّ القارئ، وظنَّ أنِّي أُغالي -والله المستعان- ..
ونحن نشهد لها بالخير رجالًا ونساءً، من عرفها من بعيدٍ أو قريب ..
هذا عزاؤنا في مصابنا، وهذا ما يجبر الفؤاد ..
فنسألك اللهم أن تجمعها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا!
يعلمُ الله كيف مرَّ علينا عيد هذا العام .. حتى إنك لترى الواحد منّا فيقع في ذهنك باديَ الرأي صدر بيتِ المتنبي:
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ!
وإن يدل هذا على شيء، فقد دل على أنّا فقدنا روحًا صافية، وقلبًا نقيًا، وجسدًا طاهرًا.
أكاد أحلف غير حانثة:
أن لم ولن يصيب المؤمن شيءٌ أشدَّ عليه ولا أقسى من الفقد بالموت!
ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا: فإنّا للهِ وإنا إليه راجعون ..
ولما كان الموت كذلك يفعل بالمؤمن، جعل الله جزاء من احتسب وصبر الجنة .
وما شهدت سطور التاريخ قاطبةً مواساة أعذب من هذه ..
قال -صلى الله عليه وسلم- : [ يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضتُ صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة]
ذهب أهل العلم أن الصفي: هو كل من يحبه المرء.
هذا -والله يعلم- أن مصابنا في فقدِها أشدُّ علينا من خذلان الأصدقاء، الأصدقاء الذين اكتفوا بتعزياتٍ واتسابيّة لا تسمن ولا تغني من جوع، والذين احتفوا بتزيين بيوتهم وأنفسهم للعيدِ محين وجعنا وهمّنا.
وحسبنا الله في همٍ نلاقيهِ، ولولا إيمانٌ منَّ الله به علينا لتصدّعت الأفئدة، وأصبحت هواء!
ولنا في الله سلوة عن كل مصاب، وجبرٌ عن كل فقد.
وفي ذمةِ الله ما نلقى وما نجدُ، والله جابرنا، ومتولينا، وراحمنا.
اللهم اجبر كسرنا بفراق حبيبتنا وصفيّتنا ..
اللهم ارحم ضعفنا وتولّنا بفضلك وجودك وكرمك..
اللهم لا تُمكّن لليأسِ منّا، ونعوذ بك أن يمسّنا جزعٌ أو سخط ..
اللهم ارحمها، وأبدلها دارًا خيرٌ من دارها، وأهلًا خيرٌ من أهلها، وأدخلها الجنة من غير سابقة حسابٍ ولا عذاب.
أرجو من كل من يشملني في دعائه أن يضم والديّّ وخالتي ..
مع عذري الجمّ لكل من فتقت فيه جرحًا يثعب، وما كنتُ لأسل يراعي لولا مكانتها بين جنبيّ صدري، وإلا أن تكتب رثاءً في حبيب فليس بالأمر الهيّن!
هذا ما استطعتُ رقمه على عجل، خذوا ما شئتم من عِبر هذه الخاطرة .. والسلام!
*********
خالتي يا من زرعت المحبة في نفوس الآخرين، أقاربها وجيرانها، كانت كريمة في عطائها، عذبة في كلامها، بابها مفتوح للجميع في محافظة عفيف للعابرين، بل كثيراً ما كانت ترسل كلمات العتاب لمن لم يشرفها، خاصة عند القيام بزيارة مكة المكرمة لأداء العمرة أو الذهاب إلى سياحة داخلية؛ فهي فقيدة الجود والكرم، حرصت على تربية أولادها قبل وبعد وفاة زوجها، الذي سبقها إلى الدار الآخرة، فكانت نِعْم المربية الفاضلة والحريصة على أبنائها، الذين وفقهم الله ببرها والإحسان إليها.
تلك الخالة فقدها الجميع؛ فقد اغرورقت العيون بالعَبرات، وتجرَّعت القلوب الألم والحسرة؛ فالرحيل له وقع كبير؛ لأنه دون رجعة؛ فهو قاس، ولاسيما مع تلك المرأة الصالحة التي سوف تترك فراغاً، وستفقدها كل زاوية في بيتها، كما سيفقدها جيرانها وأقرباؤها، وقبل هذا قلوب أبنائها وبناتها..
ولكن ستبقى لهم ذكرى جميلة واسماً خالداً ورمزاً عظيماً، وستبقى سيرة عطرة ينقلها الأبناء للأحفاد.
********
ذكراك تروي الاحزان في نفسي
فتُنبِت بالقلب سوداء الورود
ياشمس انارت دنياي بالأمس
وغابت فغرقت في ظلام الوجود
*******
وأخيراً نقول : انا لله وانا اليه راجعون .